1. سيدنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام لم يذكر القرآن مكان ولادة إبراهيم عليه السلام ، بل ذكر مكان إقامته صلى الله عليه وسلم ، ومكان لوط في الأرض المباركة بعد أن دعا قومه ولم يستجيبوا له. . فهاجر إليها ، وهذا واضح في كلام الله تعالى: “ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ” الأنبياء: 71. اختلف المؤرخون حول مكان ولادة إبراهيم عليه السلام ، وصحح ابن عساك في تاريخه أن مسقط رأسه في بابل . ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم في عهد نمرود. قال الطبري: ولد السلف المشترك في عهد نمرود بن كنعان بن سنجريب بن كوش بن سام بن نوح. وإن كان نسله صحيحًا ، فيجدر الإشارة إلى أن فارق التوقيت بين نوح وإبراهيم ضئيل ، ونسب المؤمنين الذين نجوا من الطوفان عندما أهلك الله كفار نوح ، هذا ما قاله الله: “وجعلنا ذُريتهُ هم الباقين” الصافات: 77. ابراهيم عليه السلام الذي نشأ في دائرة أبيه الذي اشتهر بصنع أصنام لشعبه ، ولكن الله أعطى إبراهيم السلام اللطف والهداية في شبابه ، وأرسله رسولًا . قال تعالى : “ولقد آت...
التسوق من مواقع الانترنيت اصبح أمرا واقعا سهلا ومريحا